القليوبية – خاص
برز اسم مؤسسة نسمة الخولي للتنمية والعمل الأهلي خلال السنوات الأخيرة كأحد أهم الكيانات المجتمعية الفعالة على مستوى محافظة القليوبية، حيث قدّمت نموذجًا مشرفًا في العمل التنموي والتطوعي، واستطاعت أن تلامس احتياجات الناس بصدق وكفاءة.
رؤية إنسانية ومشروعات على أرض الواقع
انطلقت المؤسسة برؤية ترتكز على خدمة المواطن البسيط وتلبية احتياجاته في مجالات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، من خلال مبادرات نوعية ومستمرة.
ففي المجال الصحي، نظّمت المؤسسة عددًا من القوافل الطبية المجانية التي جابت قرى ومراكز القليوبية، وقدّمت آلاف الخدمات الصحية والعلاجية مجانًا، وهو ما لاقى ترحيبًا كبيرًا من المواطنين وساهم في رفع العبء عن كاهل الأسر محدودة الدخل.
داعم رئيسي للعملية التعليمية
وفي مجال التعليم، أثبتت مؤسسة نسمة الخولي أنها واحدة من أكبر الداعمين للعملية التعليمية في محافظة القليوبية، لا سيما في مدينة قليوب.
دعمت المؤسسة الإدارة التعليمية بفاعليات متعددة، واهتمت بتكريم طلاب وطالبات مدارس الدمج والتعليم الفكري، في مشهد إنساني يعكس مدى إيمانها بأهمية دمج ذوي الهمم في المجتمع. كما ساهمت المؤسسة في توفير الدعم اللوجستي والمعنوي للمدارس، وحرصت على مشاركة المجتمع المحلي في تحسين البيئة التعليمية.
نشر ثقافة التطوع وغرس الانتماء
كما لعبت المؤسسة دورًا بارزًا في نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب من خلال ورش عمل ومبادرات تنموية هدفت إلى تعزيز الشعور بالمسؤولية والانتماء، وتحفيز الشباب على خدمة مجتمعهم بإيجابية.
نسمة الخولي.. حضور مؤثر وإنجاز ملموس
وتُعد نسمة الخولي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، واحدة من أبرز الشخصيات المجتمعية المؤثرة في محافظة القليوبية. فقد استطاعت من خلال جهودها وتواصلها الشعبي أن تحظى بقبول واسع وثقة المجتمع، لما تتميز به من مصداقية وحماس وإنسانية في الأداء.
وقد وصفها كثيرون بأنها "صوت الناس"، لما تطرحه من مبادرات تنبع من احتياجات حقيقية وتُنفذ على أرض الواقع دون تأخير أو وعود زائفة.
مستقبل واعد لمزيد من الإنجازات
تواصل مؤسسة نسمة الخولي توسعها في نطاق العمل الأهلي، وتخطط لإطلاق عدد من المبادرات الجديدة خلال الفترة المقبلة، تشمل دعم الأسر الأولى بالرعاية، وتنظيم حملات توعية وتنمية مهارات.
بكل هذه الجهود، تؤكد نسمة الخولي أن العمل الأهلي ليس مجرّد نشاط تطوعي، بل رسالة سامية تُترجم حب الوطن والناس إلى واقع ملموس، يزرع الأمل ويحصد التنمية.