تواصل نسمه الخولي، رئيسة مؤسسة نسمه الخولي للتنمية والعمل الأهلي، نجاحات منقطعة النظير في مجال العمل العام، لتثبت أنها شخصية استثنائية لا تسعى للشهرة، بل للتأثير الإيجابي الحقيقي في حياة الناس. حضورها أصبح حالة خاصة في الشارع القليوبي، لما تتركه من أثر وبصمة في كل مكان تصل إليه.
وخلال الشهر الأخير، قادت نسمه الخولي حزمة من الفعاليات والأنشطة الميدانية التي لاقت إشادة واسعة، كان في مقدمتها زيارة دار المسنين ببنها، حيث حرصت على تلبية احتياجات كبار السن وتقديم الدعم النفسي والمادي لهم، في لفتة إنسانية تركت أثرًا عميقًا في نفوسهم، وأكدت على احترام وتقدير هذه الفئة الغالية من المجتمع.
كما نظمت المؤسسة قوافل طبية شاملة غطت عددًا من قرى وكفور محافظة القليوبية، وقدمت خدمات صحية مجانية ومتنوعة لآلاف المواطنين، في خطوة عملية لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر البسيطة.
ولم تغفل نسمه الخولي الجانب التوعوي، حيث نظمت المؤسسة ندوة خاصة حول الغسل الشرعي للسيدات، شهدت إقبالًا كبيرًا لما لها من أهمية دينية وثقافية، إلى جانب تكريم الأمهات المثاليات والأطفال من ذوي الهمم، تقديرًا لصمودهم وعطائهم، ورسالة واضحة بأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع.
وكان أبرز ما توّج هذه الفترة من العطاء، الاحتفال بيوم اليتيم، والذي جمع بين الأطفال الأيتام ومتحدي الإعاقة في أجواء من الفرح والحب والدعم، عبر فقرات ترفيهية وتوزيع الهدايا، ليكون يومًا لا يُنسى في ذاكرة الجميع.
نسمه الخولي أصبحت اليوم أكثر من مجرد ناشطة في العمل الأهلي، بل رمز للعطاء الملهم والتأثير الإيجابي، بشخصيتها القريبة من الناس، وهمّها الدائم أن تصل بالخدمة لكل من يحتاجها، في كل ركن من أركان القليوبية.